سماع الرسول صلى الله عليه وسلم لقراءة القرآن من غيره يسمى القرآن الكريم، بكتاب الله المعجز لدينا، ويعد القرآن الكريم أطهر الكتب على مر التاريخ وأنه من السماوية الذي أمرنا الله تعالى أن طاهرة دائما في كل حين، كما نزل هذا الكتاب على سيدنا محمد صلى الله عليه السلام للبيان والاعجاز، وبأنه محظوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وبانه منقول بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته.
سماع الرسول صلى الله عليه وسلم لقراءة القرآن من غيره
الإجابة الصحيحة هي :
عندما كان أي شخص يقرأ القران أمامه، ينصت له النبي حتى يسمع له لفظ مخارج الحروف صحيحة وأنه يقرأ بشكل صحيح
القراءة التي كان يقرأ بها النبي
هناك العديد من القراءات العشر المشهورة في العالم الإسلامي الذي تقول أن القراءة الذي كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم جمعيها وثبتت روايتها عنه بالنقل المتواتر.
نزل القرآن الكريم الذي بلغة قريش، ومن جاورهم من العرب، كما نقل حجر عن أبي شامة، م وسع الله عز وجل الأمر فقام في تنزيل القرآن على سبعة أوجه يجوز أن يقرأ بكل وجه منها، ولم يكن في أمة قريش قراءة الخاصة، فقد كان بعض القرشيين يقرأ بقراءة، ويقرأ بعضهم بقراءة أخرى، فكل يقرأ حسبما أخذ من النبي صلى الله عليه وسلم.
من هو الصحابي الذي كان النبي يحب سماع القرآن منه
هو ابو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي حليف بني زهرة المتوفية في عام 23 هجري صحابي وفقيه ومقرئ ومحدث، واحد رواة الحديث النبوي، وهو أجد السابقين الى الإسلام، وصاحب نعلي النبي محمد صلى الله وسلم وعبادته في الإسلام، وواحد ممن هاجروا الهجرتين الى الحبشة والى المدينة، وممن ادركوا القبلتين، وهو أول شخص تم في قراءة القرآن الكريم في مكة.
