حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة، قام الكثير من الفقهاء والشيوخ في العالم العربي والإسلامي بالبحث عن المعاني الصحيحة التي تخص الأحاديث النبوية الشريفة والأخبار التي أصبحت من مصادر الترند في الوطن العربي، حيث أن هيئة الأوقاف في المملكة العربية السعودية وضحت الكثير من المعلومات حول الإحتفال بالمناسبات الدينية ومنها الإحتقال بالمولد النبوي الشريف، ويعتبر هذا المولد هو ولادة رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي يمتلك أهمية كبيرة بين جميع المسلمين في العالم.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة
هناك إختلافات بين الأحكام الدينية والشرعية التي جاءت بها المذاهب الأربعة والتي تفوق من خلالها علماء الدين والسنة النبوية في أم يكون للاحكام الدينية توافقات حسب ما ورد في الشريعة الإسلامية والسنة التي جاء بها رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)، وسنتعرف في مضمون هذه الفقرة على حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة بالكامل، وهي موضحة كالاتي:
- حـكم الاحتفال بالمـولد النبوي في المذهب المالكي هو أنها (بدعة).
- حـكم الاحتفال بالمـولد النـبوي في المذهب الحنبلي هو أنه لم يذكر بأنه إحتفال بل تذكير فقط.
- حكــم الاحتفال بالمـولد النبـوي في المذهب الشافعي هو أن هذا الإحتفال بدعة لا أصل فيها بالشريعة الإسلامية.
- حكـم الاحــتفال بالمـولد النبوي في المذهب الفقهي هو أنها إتباع للأهواء.
بالإضافة إلى أن دار الإفتاء في جمهورية مصر العربية وضحت الكثير من الأحكام الدينية إستناداً على العلوم التي تختص بدراسة الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم والسنة النبوية بشكل كامل وتصنيف ما وصفته المذاهب الأربعة بخصوص حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المسلمين.
