صاحب قصيدة حديث الروح، هي من القصائد التي انتشرت بشكل واسع وحققت نجاحات كبيرة، فقد كانت لهذه القصائد اثر كبير في نفوس العديد من الاشخاص الذين سمعوها ورددوها، وهي لها مسمى اخر ايضا وهي الشكوى، وهي قصيدة تمت كتابتها في عام 1909م، وكانت عبارة عن قسمين الشكوى وجواب الشكوى، الثانية كتبت في عام 1913م، وقد حاول الشاعر بث شكواه وهمومه لكافة المستمعين لهذه القصائد، وقد كان الجزء الاول من هذه القصيدة قد عرض الشاعر والمؤلف للعديد من الانتقادات من علماء المسلمين، وعندما نشر الجزء الثاني وهو جواب الشكوى، كان هذا القسم لارضاء العلماء، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على صاحب هذه القصيدة، تابعوا معنا.
صاحب قصيدة حديث الروح
صاحب هذه القصيدة هو الشاعر والكاتب الكبير محمد اقبال، ولد الشاعر في 9 نوفمبر من العام 1877م، وقد ولد لاسرة برهمية كشميرية، وقد اهتدى احد اسلافه للاسلام قبل حكم الملك المغولي، وقد لجأ جد الشاعر محمد اقبال الى سيالكوت وقد نشأ وترعرع فيها الشاعر محمد اقبال.
كلمات قصيدة حديث الروح
شَكوايَ أمْ نجوايَ فِي هَذَا الدُّجـى *** ونجومُ ليلِي حُسَّدي أمْ عُـوَّدي
أمسيتُ فِي الْمَاضِي أَعِيش كأننـي *** قطعَ الزمانُ طَرِيق أُمْسِي عَن غَـدي
والطيرُ صادحةٌ عَلَى أفنانهـا *** تُبكي الرُّبى بأنينها المتجـددِ
قَدْ طَالَ تسهيدي وَطَال نشيدهـا *** ومدامعي كالطل فِي الْغُصْنِ النَّـدي
فَإِلَى مَتَى صَمْتِيّ كَأَنِّي زهـرةٌ *** خرساءُ لَم تُرزق براعةَ مُنشـدِ
قيثارتي مُلئت بأنَّات الجَـوى *** لَا بدَّ للمكبوت مِن فيضـانِ
صَعدتْ إلَى شفتِي بلابلُ مُهجتـي *** ليَبين عَنْهَا مَنْطِقِي ولسانـي
أَنَّا مَا تعديتُ القناعةَ والرِّضـا *** لكنَّما هِي قِصَّة الأشجـانِ
أَشْكُو وَفِي فميَ التُّرَاب وإنمـا *** أَشْكُو مُصاب الدِّين للديَّـانِ
يَشْكُو لَك اللهمَّ قَلْبٍ لَمْ يعِـشْ *** إلاّ لِحَمْد عُلاك فِي الأكـوانِ .
الى هنا قد وصلنا بكم الى نهاية هذا المقال الرائع في موقعنا المتميز طموحاتي، على امل ان نكون قد وفقنا الله في هذا الموضوع.
