لماذا يحذرنا الرسول من المشتبهات - طموحاتي
منوعات

لماذا يحذرنا الرسول من المشتبهات

لماذا يحذرنا الرسول من المشتبهات الشبهات هي الحرام أو الأشياء المحظورة في العالم الإسلامي هو العمل الذي يعاقب فاعله، ويتاب تاركه، وهو أحد الأحكام الخمسة على الأشياء والأفعال في الإسلام وهي الفرضية والاستحباب والإباحة ” أو الحل” والكراهة والتحريم “او الحظر” وهذه الأحكام في أصول الفقه تدخل ضمن خطاب التكليف.

لماذا يحذرنا الرسول من المشتبهات

يعد هذا السؤال من الأسئلة الدينية المهمة الذي يبحث عنها عدد كبير من الطلبة والطلبات الصف الخامس المتوسط لفصل الدراسي الثاني في المملكة العربية السعودية، حيث سوف نجيب على هذا السؤال التعليمي في السطور القادمة فكونوا معنا للتعرف على الإجابة الصحيحة.

الإجابة الصحيحة هي :

الرسل صلى الله عليه وسلم يحذرنا من غاية التحذير من الوقوع في الشبهات لأنها لا محالة سوف تأخذنا الى الوقوع في المحرمات. وحين يتجنب المسلم الفواحش ولا يقترب من كل سبيل يؤدي إليها فإنه بذلك قد حقق شرطا عظيما من شروط الصراط المستقيم. والمسلم عليه أن يحتاط ويحذر من أن تقوده قدماه الى مواطن الشبهات التي نهي عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وحذر من مجرد الاقتراب منها، بسبب في الاقتراب مظنة الوقوع في الحرام.

ما تعريف الحلال

الحلال هو كل شيء أو عمل أباح الله عز وجل له به، فكل ما خلقة الله عز وجل لننتفع فهو حلال. أما الحرام: فهو ضد الحلال، وهو من الأشياء أو الأعمال التي طلب الله تعالى، أو طلب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، منا إلا نفعلها.

حديث الشبهات في التشريع الاسلامي

عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن أتقى الشبهات فقد استبرا لدنيه وعرضة ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل حمى ألا إن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مصعة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!